هل من الخطر أن يكون هناك بلع في الإبط؟

يمكن أن تؤدي إزالة ماكينة الحلاقة أو مشاركة مزيلات العرق أو إعارة منشفة الحمام إلى حدوث بلع تحت الإبط. هذه الكتل المزعجة عبارة عن غدد عرقية منتفخة، ولا علاقة لها بظهور بثرة بسيطة.

الاسم الطبي لهذا المرض هو التهاب الغدد العرقية . تشير التقديرات إلى أنه يؤثر على ما يقرب من 4٪ من السكان، على الرغم من أنه أعلى بثلاث مرات لدى النساء منه لدى الرجال. ويظهر عادة بعد البلوغ وله مكون وراثي كبير. وهو مرض خطير لأنه، على الرغم من أنه لا يعرض حياة الشخص الذي يعاني منه للخطر، إلا أنه يؤثر على احترام الذات ونوعية حياة الشخص.

لماذا تعاني النساء من المزيد من السنونو؟

الحقيقة هي أن البلع يسبب ألمًا شديدًا يستمر لأسابيع أو أشهر، وفي بعض الأحيان يصاحبه إفراز مستمر لسائل كريه الرائحة في تلك المنطقة.

وتشير الدراسات إلى أن النساء يعانين أكثر من غيرهن من هذه المشكلة. التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية تميل إلى تفاقم الوضع. حتى بعد انقطاع الطمث، تميل معظم النساء إلى الشعور بتحسن كبير. العوامل المؤثرة الأخرى هي الإجهاد والوزن الزائد والرطوبة والحرارة.

ومع ذلك، من المهم بالنسبة للنساء إجراء فحص ذاتي شهري لثدييهن والمناطق المحيطة بهن. وجود كتلة تحت الذراع قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب مراجعة الطبيب على الفور. في هذه الحالة، يمكن أن يسمى الورم الموجود في الإبط بالتهاب الغدد العرقية القيحي.

الرئيسية الأعراض من أنواع السنونو هي الرؤوس السوداء أو الكوميدونات، أو نتوءات حمراء في الإبط تؤذي كثيرًا عند لمسها، أو إفرازات صديد ذات رائحة كريهة أو حكة في المنطقة. حتى الناسور يمكن أن يظهر مع مرور الوقت، وهو عبارة عن نوع من الأنفاق التي تربط النتوءات تحت الجلد.

امرأة تبتلع في الإبط

لا يوجد سبب واضح

لا يبدو أن تورم الغدد العرقية في الإبط له أصل محدد. وتنسد القنوات التي يخرج العرق من خلالها ويحدث التهاب في المنطقة، لأن الحرارة والرطوبة تساعد على تكاثر البكتيريا.

يؤدي هذا الانسداد نفسه إلى تراكم القيح الناتج عن العدوى وينتهي به الأمر بتكوين خراج تحت جلد الإبط. وهذا يسبب الألم ويمكن أن يجعل حركة الذراع صعبة. في أغلب الأحيان، تنفجر هذه الخراجات وتطرد إفرازات ذات رائحة كريهة وغير سارة للغاية.

لسوء الحظ لا يوجد علاج لهذا المرض، ولكن هناك خيارات علاجية للسيطرة على الألم ومساعدة الجروح على الشفاء. ومن المهم الذهاب إلى الطبيب ليوصي بالعلاج الأفضل لكل حالة. تُستخدم المضادات الحيوية بشكل عام لتقليل العدوى في المنطقة، بالإضافة إلى حقن الستيرويدات لتقليل الالتهاب والألم. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا إعطاء مسكنات الألم لتخفيف الانزعاج. ومع ذلك، لا ينصح بالتطبيب الذاتي دون إشراف الخبراء.