7 خرافات حول الإصابة يمكن أن تؤخر شفائك

على الرغم من وفرة المعلومات المتعلقة بالإصابات الرياضية وطرق الوقاية منها، لا تزال العديد من الخرافات سائدة حول الإصابات التي يمكن أن تبطئ عملية الشفاء. هذه الادعاءات الكاذبة تعطي المرضى توقعات غير معقولة أنه يمكن أن يؤخر العملية بشكل كبير ويعود إلى لياقته. ولمعرفة الحقيقة، قمنا بإدراج أكثر الخرافات الشائعة المتعلقة بالإصابات الرياضية والحقائق الحقيقية بناءً على الأدلة البحثية.

خرافات حول الإصابات التي يمكن أن تؤثر على عملية تعافيك

الأسطورة 1: كل ما تحتاجه هو العلاج الطبيعي

على الرغم من أن العلاج الطبيعي يعد عنصرًا حاسمًا في العديد من خطط التعافي، إلا أنه ليس حلاً بسيطًا أو مستقلاً. كثير من الناس يذهبون للعلاج الطبيعي ويأملون أن يتمكنوا من التعافي، ولكن في الواقع، لا يستطيع المعالج الطبيعي أن يفعل الكثير. الباقي متروك لك. يمكن لهذا الخبير استخدام تقنيات عملية لتخفيف الألم وتقديم توصيات لحل أي أخطاء أو نقاط ضعف، لكن تعافيك يعتمد على مدى اتباعك لهذه النصائح في حياتك اليومية.

الخرافة الثانية: قم بتمارين التمدد دائمًا قبل التمرين.

كان هناك وقت كان يُعتقد فيه أن تمارين التمدد الثابتة قبل التدريب ضرورية لمنع الإصابة. ومع ذلك، فإن التمدد الثابت لا يجهز جسمك للتمرين فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على أدائك. وجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة أبحاث القوة والتكييف أن التمدد الثابت قبل التمرين أدى إلى انخفاض قوة الجزء السفلي من الجسم. من الأفضل القيام بالإحماء الوظيفي، لأنه يساعد قلبك على البدء في ضخ الدم بشكل أكثر تكرارًا ويجهز المفاصل والأربطة. لمتطلبات التدريب .

التخفيف من الآفات

الخرافة الثالثة: إذا آذيت ظهرك، استلقِ

في المرة القادمة التي تشعر فيها بوخز في ظهرك بعد جلسة التدريب، لا تخيم في السرير. عندما تستلقي، تقوم بإيقاف عضلات البطن، تلك التي تعمل على إبقاء جذعك مستقيمًا ومستقرًا. بدون دعم عضلات البطن، يتحمل ظهرك حملًا أكبر من المعتاد. إذا لم يكن ألم ظهرك يمنعك من الحركة، فمن الأفضل أن تتحرك. تأكد من تعديل شدة التمرين حسب الراحة وسعة اللحظة، وإذا استمر الألم أو تفاقم، استشر طبيبك أو المعالج الطبيعي.

الأسطورة 4: دعامة الركبة ستحميك جيدًا

يعتقد العديد من الأشخاص الذين يعانون من إصابات مستمرة في الركبة أن ارتداء دعامة الركبة أثناء ممارسة التمارين الرياضية سيحميهم من المزيد من الضرر. في الواقع، دعامة الركبة تقدم فقط إحساسًا زائفًا بالأمان. فبدلاً من الاعتماد فقط على الدعامة، اختر أن تكون أكثر حذرًا عند ممارسة الرياضة.

الخرافة الخامسة: إذا كنت تشعر بالألم، خذ يومًا كاملاً من الراحة.

عندما تستيقظ متألمًا بعد تمرين شاق، فمن المغري أن تستمر طوال اليوم. في حين أن أيام الراحة مهمة لتعافي عضلاتك بشكل صحيح، فإن أخذ قسط من الراحة لا يعني عدم القيام بأي شيء. لن يؤدي عدم النشاط إلا إلى إبطاء تعافيك، مما يجعلك تشعر بالألم لفترة أطول . إذا تركت أربطة الحذاء تسيطر على جسمك دون أن تتحرك، فقد تتسبب في اختلال التوازن في مناطق أخرى من الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى اختلال توازن العضلات والإصابة المحتملة. من أجل انتعاش أكثر سلاسة، خذ يومًا راحة نشيطًا – اذهب في نزهة على الأقدام، أو مارس اليوغا، أو قم بلف أسطوانة الرغوة على عضلاتك لتقليل تراكم حمض اللاكتيك.

الأسطورة 6: الحذاء المناسب سيمنع جميع الإصابات

هواة اللياقة البدنية، وخاصة العدائين، افترض أن أحذيتهم ستحميهم من الإصابة. لكن الأحذية الجيدة لن تخفي نقاط الضعف التي يعاني منها الشخص بالفعل. ليس حذاءًا معينًا هو الذي يصيب الرياضي حقًا، بل هو هو عدم تكيف الرياضي مع تلك الأحذية التي تسبب الإصابة.

الأسطورة السابعة: إذا لم يكن الأمر مؤلمًا، يمكنك الاستمرار في التدريب

هذه إحدى الخرافات العظيمة حول الإصابات التي تؤخر تعافي الرياضيين أكثر من غيرها. عادة، يقوم الأشخاص غير المطلعين بالدوران: فهم يجرحون أنفسهم، ويعملون مع معالج فيزيائي، ثم يستأنفون تمارينهم الرياضية المعتادة في اللحظة التي يهدأ فيها الألم. وبعد فترة وجيزة، تتكرر الإصابة. في هذه الحالة، المثالي هو بدء التدريب مرة أخرى شيئًا فشيئًا وليس عن المستوى الذي كان عليه وقت الإصابة.